آیات مهدوی - سوره انفال ۴۰
آیات مهدوی - سوره انفال ۴۰
و قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَهُ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ1
و با آنان [کافران و معاندان] نبرد کنید تا اینکه هیچ فتنه و فسادی بر جای نماند و تمام دین از آن خدا شود.
محمد بن يعقوب، عن على بن إبراهيم عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينه، عن محمد بن مسلم، قال: قلت لأبي جعفر
عليه السلام: قول الله عز ذكره2 :
وَ قَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَهُ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ
فقال: «لم يجى تأويل هذه الآيه بعد، إن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم رخّص لهم لحاجته و حاجه أصحابه فلو قد جاء تأويلها لم يقبل منهم، ولكنهم يقتلون حتى يوحدوا الله3 عزّ و جلّ، و حتى لا يكون شرك.»4
محمد بن یعقوب از علی بن ابراهیم از پدرش، از ابن ابی عمیر، از عمر بن اذینه، از محمد بن مسلم روایت نموده که گفت: به حضرت ابو جعفر باقر علیه السلام عرضه داشتم: معنی قول خداوند عز ذکره چیست که فرماید: و با آنان [کافران و معاندان] نبرد کنید تا اینکه هیچ فتنه و فسادی بر جای نماند و تمام دین از آن خدا شود .
فرمود: تأویل این آیه هنوز نیامده همانا رسول خدا صلى الله عليه وآله وسلم به خاطر کار خودش و حاجت اصحابش بر ایشان رخصت داد پس اگر تأویل این آیه فرارسد هیچ عذری در ایمان نیاوردن از آنان پذیرفته نیست، بلکه کشته خواهند شد تا به یگانگی خدای عز و جل بگروند، و تا آنجا که هیچ شرکی نباشد.
العياشي بإسناده عن زراره قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
«سئل أبى5 عن قول الله: وَ قَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كافة كما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَهُ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَهُ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلَّهُ لِلَّهِ6
فقال: إنه لم يجى تأويل الآيه، هذه و لو قد قام قائمنا عليه السلام بعد سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآيه، و ليبلغن دين محمد ما بلغ الليل حتى لا يكون شرك على ظهر الأرض كما قال الله.7
عیاشی بسند خود از زراره روایت کرده که گفت: امام ابو جعفر باقر علیه السلام فرمود: از پدرم راجع به فرموده خدای تعالی: با مشرکان همه متفقاً قتال و نبرد کنید همچنانکه آنان همگی با شما به جنگ می پردازند و تا آنجا که هیچگونه فتنه و فسادی نماند و همه آیین خدا پرستی پیشه کنند و سؤال شد.
فرمود: [همانا] تأویل این آیه نیامده، و چنانچه قائم ما عليه السلام بپا خیزد، آن هنگام کسی که دورانش را درک کند آنچه از تأویل این آیه میشود را خواهد دید، و همانا دین حضرت محمد صلى الله علیه و آله به هر کجا که شبی هست خواهد رسید، تا آنجا که همانطور که خداوند فرمود هیچ شرکی بر پشت زمین بر جای نخواهد ماند.
الطبرسي، في مجمع البيان: قال روی زراره و غيره عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: «لم يجى تأويل هذه الآيه ولو قد قام قائمنا بعد سيرى من يدرك[ه] ما يكون من تأويل هذه الآيه، و ليبلغن دين محمد صلى الله عليه و اله و سلم ما بلغ الليل حتى لا يكون شرک8 على ظهر الأرض.»
و شیخ طبرسی در مجمع البیان گوید: زراره و غیر او روایت کرده اند که حضرت ابو عبد الله امام صادق علیه السلام فرمود: هنوز تأویل این آیه نیامده، و چنانچه قائم ما بیا خیزد هر کس آن زمان را درک کند آنچه از تأویل این آیه انجام می شود را خواهد دید، همانا دین حضرت محمد صلی الله علیه و آله وسلم تا هر کجا که شب رسیده خواهد رسید تا آنجا که هیچ مشرکی بر روی زمین نخواهد ماند.
العياشي، بإسناده عن عبد الأعلى الحلبي، قال: قال أبو جعفر عليه السلام:
ا يكون لصاحب هذا الأمر غيبه فى بعض هذه الشعاب ثم أوما بيده إلى ناحيه ذى طوى ... حتى إذا كان قبل خروجه بليلتين انتهى المولى الذى يكون بين يديه حتى يلقى بعض أصحابه فيقول: كم أنتم هاهنا؟ فيقولون: نحو من أربعين رجلا، فيقول: كيف أنتم لو قد رأيتم صاحبكم؟ فيقولون: والله لو يأوي دبنا الجبال لأويناها معه.
ثم يأتيهم من القابل9 فيقول الهم : أشيروا إلى ذوى شأنكم10 و أخياركم عشره11، فيشيرون له [إليهم] ، فينطلق بهم حتى يأتوا12 صاحبهم، و یعدهم إلى الليله التي تليها.
ثم قال أبو جعفر عليه السلام: و الله لكانى أنظر إليه وقد أسند ظهره إلى الحجر، ثم ينشد الله حقه، ثم يقول: يا أيها الناس من يحاجّني في الله فأنا أولى الناس بالله و من يحاجني فى آدم فأنا أولى الناس آدم عليه السّلام يا أيها الناس من يحاجني في نوح، فأنا أولى بنوح عليه السلام، يا أيها الناس من يحاجني في إبراهيم، فأنا أولى بإبراهيم عليه السلام، يا أيها الناس من يحاجني فى موسى، فأنا أولى الناس بموسى عليه السلام. يا أيها الناس من يحاجني في عيسى، فأنا أولى الناس بعيسى عليه السلام، يا أيها الناس من يحاجني في محمد، فأنا أولى الناس بمحمد صلى الله عليه و اله و سلم، يا أيها الناس من يحاجني في كتاب الله، فأنا أولى الناس بكتاب الله.
ثم ينتهى إلى المقام فيصلى عنده ركعتين ثم ينشد الله حقه.
قال أبو جعفر عليه السلام: هو - والله المضطر في كتاب الله، و هو قول الله: «أَمَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ؟ و جبرئيل على الميزاب في صوره طائر أبيض، فيكون أول خلق الله يبابعه جبرئيل، و يبايعه الثلاث مائه و البضعه عشر رجلا.»
قال: قال أبو جعفر عليه السّلام: «فمن ابتلى فى المسير وافاه في تلك السّاعه، و من لم يبتل بالمسير فقد عن فراشه... »
ثم قال: «هو - والله - قول على بن أبي طالب عليه السلام " المفقودون عن فرشهم"، و هو قول الله: فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ الله جميعاً أصحاب القائم عليه السّلام الثلاث ماءه و بضعه عشر رجلا.»
قال: «هم - والله - الأمه المعدوده التى قال الله فى كتابه: وَلَئِنْ أَخَرْنا عَنْهُمُ الْعَذاب إلى أُمَّهِ مَعْدُودَه - قال:- يجمعون في ساعه واحده، قزع كقزع الخريف، فيصبح بمكه فيدعو الناس إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه و اله و سلم، فيجيبه نفر يسير، و يستعمل على مكه ثم يسير، فيبلغه أنه قد قتل عامله فيرجع إليهم فيقتل المقاتله لا يزيد على ذلك شيئا. يعنى السّبي
ثم ينطلق [ف] يدعو الناس إلى كتاب الله وسنة نبيه عليه و آله السلام والولايه لعلى بن أبي طالب عليه السلام، و البراءه من عدوه، ولا يسمى أحدا حتى ينتهى إلى البيداء، فيخرج إليه جيش السفياني، فيأمر الله الأرض فتأخذهم13 من تحت أقدامهم، و هو قول الله: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أَخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ وَ قالُوا آمَنَّا بِهِ یعنی بقائم آل محمد وَ قَدْ كَفَرُوا بِهِ یعنی بقائم آل محمد عليه السلام ... إلى آخر السوره. فلا14 يبقى منهم إلا رجلان يقال لهما وتر و وتير من مراد، وجوههما في أقفيتهما یمشیان القهقرى، يخبران الناس بما فعل15 بأصحابهما.
ثم يدخل المدينه فتغيب عنهم عند ذلك قريش، و هو قول على بن أبي طالب عليه السّلام: " والله لوقت قريش أى [أنّ؟] عندها16 موقفا واحدا جزر جزور بكل ما ملكت وكل ما طلعت عليه الشمس أو غربت." ثم يحدث حدثا ، فإذا هو فعل ذلك قالت قريش: اخرجوا بنا إلى هذه الطاغيه، فو الله [أن] لو كان محمد صلى الله عليه واله وسلم17 ما فعل و لو كان علويا ما فعل، و لو كان فاطميا ما فعل، فيمنحه الله أكتافهم فيقتل المقاتله
و يسبى الذريه ثم ينطلق حتى ينزل الشقره فيبلغه أنهم قد18 قتلوا عامله، فيرجع إليهم فيقتلهم مقتله ليس قتل الحرّه إليها بشيء، ثم ينطلق يدعو الناس إلى كتاب الله وسنة نبيه والولايه لعلى بن أبي طالب عليه السّلام و البراءه من عدوه، حتى إذا بلغ الثعلبيه قام إليه رجل من صلب أبيه - و هو من أشد الناس ببدنه و أشجعهم بقلبه ما خلا صاحب هذا الأمر - فيقول: يا هذا! ما تصنع؟ فو الله إنك لتجفل الناس إجفال النعم! أفبعهد من رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم أم بماذا؟! فيقول المولى الذى ولى البيعه: و الله، لتسكتن أو لأضر بنَ الذى فيه عيناك، فيقول له القائم عليه السلام " اسكت يا فلان؛ إي والله إن معى عهدا من رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم، هات لى يا فلان العيبه و الطبقه و19 الزنفليجه " فيأتيه بها فيقريه العهد من رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم، فيقول: جعلني الله فداك أعطني رأسك ،أقبله، فيعطيه رأسه فيقتله بين عينيه، ثم يقول جعلني الله فداك جدد لنا بيعه، فيجدد لهم بيعته.
قال أبو جعفر عليه السلامک «لكأني أنظر إليهم مصعدين من نجف الكوفه ثلاث ماءه و بضعه عشر رجلا، كأن قلوبهم زبر الحديد، جبرئيل عن يمينه، و ميكائيل عن يساره، يسير الزعب أمامه شهرا و خلفه شهرا، أمده الله بخمسه آلاف من الملائكه مسومين حتى إذا صعد النجف قال لأصحابه: " تعبدوا ليلتكم هذه " فيبيتون بين راكع و ساجد يتضرعون إلى الله، حتى إذا أصبح قال: " خذوا بنا طريق النخيله " و على الكوفه جند مجند...»
قلت: جند مجنّد؟! قال: إي والله، حتى ينتهى إلى مسجد إبراهيم عليه السلام بالنّخيله فيصلى فيه ركعتين فيخرج إليهم من كان بالكوفه من مرجئها20 و غيرهم من جيش السفياني فيقول لأصحابه:
" استطردوا لهم. " ثم يقول : " كرّوا عليهم "، قال أبو جعفر عليه السلام:
و لا يجوز - و الله - الخندق منهم مخبر. ثم يدخل الكوفه فلا يبقى مؤمن إلا كان فيها أو حنّ إليها، و هو قول أمير المؤمنين على عليه السلام، ثم يقول لأصحابه:
" سيروا إلى هذا21 الطاغيه. " فيدعوه إلى كتاب الله وسنّة نبيه (صلى الله عليه و اله و سلم ، فيعطيه السفياني من البيعه مسلما22، فيقول له كلب وهم أخواله : ما هذا؟ ما صنعت؟
و الله ما نبايعك على هذا أبدا، فيقول: ما أصنع؟ فيقولون: استقتله، فيستقتله23، ثم يقول له القائم عليه السلام: " خذ حذرك فإنى24 أدّيت إليك و أنا مقاتلك " فيصبح فيقاتلهم25، فيمنحه الله أكتافهم و يأتى26 السفياني أسيرا فينطلق به و يذبحه بیده.
ثم يرسل جريده27 خيل إلى الرّوم فيستحضرون بقيه بنى أميّه، فإذا انتهوا إلى الرّوم قالوا: أخرجوا إلينا أهل ملتنا عندكم، فيأبون و يقولون: والله لا نفعل، فتقول الجريده: والله لو أمرنا لقاتلناكم، ثم ينطلقون إلى صاحبهم فيعرضون ذلك عليه، فيقول: "انطلقوا فأخرجوا إليهم أصحابهم، فإن هؤلاء قد أتوا بسلطان عظيم ، و هو قول الله: فلما أحسوا بأسنا اذا هم مِنْها يَرْكُضُونَ لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ و مَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ - قال:- يعنى الكنوز التي كنتم تكنزون، قالُوا: يا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظالمين، فما زالت تلك دعواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُم حصیداً خامدين لا يبقى منهم
مخبر.
ثم يرجع إلى الكوفه فيبعث الثلاث مائه والبضعه عشر رجلا إلى الآفاق كلها، فيمسح بين أكتافهم و على صدورهم فلا يتعايون في قضاء، ولا تبقى فى الأرض قريه28 إلا نودى فيها شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم و هو قوله: وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ولا يقبل صاحب هذا الأمر الجزيه كما قبلها رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم، و هو قول الله وقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَهُ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلَّهُ لِلَّهِ »
قال أبو جعفر عليه السّلام: يقاتلون و الله - حتى يوحد الله و لا يشرك به شيئا و حتى تخرج العجوز الضّعيفه من المشرق تريد المغرب ولا- ينهاهـا أحـد، و يخرج الله من الأرض بذرها، وينزل من السماء قطرها، و يخرج الناس خراجهم على رقابهم إلى المهدى عليه السلام، ويوسع الله على شيعتنا، و لو لا ما ينجز لهم من السّعاده لبغوا (فتنه). [فبينا] صاحب هذا الأمر قد حكم ببعض الأحكام، وتكلم ببعض السّنن إذ خرجت [خارجه] من المسجد يريدون الخروج عليه، فيقول لأصحابه: " انطلقوا." فيلحقونهم29 فى التّمّارين فيأتون بهم أسرى ليأمر بهم فيذبحون، و هو آخر خارجه تخرج على قائم آل محمد عليه السلام.30
عیاشی بسند خود از عبدالاعلی حلبی آورده که گفت: حضرت ابو جعفر امام باقر علیه السلام فرمود: به ناچار صاحب این امر را در یکی از این دره ها غیبتی خواهد بود و با دست خود به سوی ذی طوی اشاره فرمود تا آنگاه که دو شب به خروجش مانده خدمتکار مخصوصش می آید و بعضی از اصحاب آن حضرت را میبیند و می پرسد: شما در اینجا چند نفرید؟ می گویند: حدود چهل مرد، میگوید: اگر صاحب خویش را ببینید چگونه خواهید بود؟ گویند به خدا سوگند اگر دستور دهد که کوهها را از جای بر کنیم خواهیم کند (اگر فرمان دهد به سوی کوهها روی ببریم در خدمت آن حضرت روی خواهیم نمود.)
سپس فردای آن شب به نزدشان می آید و میگوید: از بزرگان و نیکان خودتان ده تن را تعیین نمائید، آنها را تعیین می کنند پس او ایشان را با خود می برد تا اینکه به خدمت صاحبشان شرفیاب میشوند و برای فردای آن شب به ایشان وعده می دهد. و آنگاه حضرت ابو جعفر علیه السلام فرمود: به خدا سوگند گویا او را میبینم در حالیکه به حجر تکیه داده و خداوند را به حق خودش قسم می دهد سپس میگوید ای مردم هر کس درباره خداوند با من محاجه کند بداند که من از همه مردم به خداوند سزاوارترم و هرکس درباره آدم با من محاجه نماید پس من سزاوارترین مردم به آدم هستم، ای مردم هر آنکه درباره نوح با من بحث دارد بداند که من از همه به نوح علیه السلام نزدیکترم، ای مردم هر کس درباره ابراهیم با من بحث دارد من از همه به ابراهیم علیه السـلام نزدیکـترم، اي مردم هرکس دربـاره موسـی بـا من گفتگـو دارد، من از تمـامی مردم به موسـی علیه السـلام نزدیکترم، اي مردم هرکس دربـاره عیسـی بـا من محاجه کنـد بدانـد که من از همه مردم به عیسـی علیه السـلام نزدیکترم، اي مردم هرکس دربـاره حضـرت محمـد بـا مـن بحـث دارد بدانـد کـه مـن از همـه مردمـان به محمـد صـلی االله علیه وآله وسـلم نزدیکترم، اي مردم هرکس درباره کتاب خدا با من بحث دارد پس من از همه مردم به کتاب خدا سزاوارتدم. سپس به مقام تشریف میبرد و در آنجا دو رکعت نماز میگذارد. آنگاه خداوند را به حق خودش میخواند. آنگاه امام باقر علیه السـلام فرمود: اوست به خـدا سوگند همان مضـطري که خداوند درباره اش میفرماید: آیا کیست آنکه به مضـطر پاسـخ دهـد و بـدي را از میان بردارد و شـما راجانشـینان روي زمین قرار دهـد و جبرئیل بر ناودان به صورت پرنـده سفیـدي قرار دارد، پس نخستین خلق خـدا که بـا او بیعت خواهـد کرد جبرئیل است، و آن سـیصد و سـیزده مرد با او بیعت می کنند. راوي گوید: حضـرت ابوجعفر باقر علیه السـلام فرمود: پس هر آنکه پیش از آن هنگام بیرون از خانه بوده در آن ساعت به آن حضـرت خواهـد رسـید، و هر آنکه دچـار سـفر نبـوده از رختخـوابش مفقـود میشود. سـپس فرمود: این است به خـدا سوگند فرمـوده علی بن ابیطـالب علیه السـلام: [مفقودشونـدگان از روي رختخوابهایشـان] و این است (معنی) قـول خداونـد: پس به کارهاي نیک سـبقت و پیشی گیرید، هرکجا باشیدخداوند همه شما راخواهد آورد و اصحاب حضرت قائم(علیه السلام) آن سیصدو ده وچند مرد. فرمود: آنهایند به خدا سوگند آن امت معدوده اي که خداوند در کتابش فرموده: و چنانچه عذاب را از آنـان تـا هنگـام معینی (افراد معـدودي) به تعویق انـدازیم؟ فرمود: در یـکساعت جمع خواهنـد شـد همچون قطعه هاي ابر پاییزي، پس آنجناب در مکه صـبح خواهـد کرد و مردم را به کتاب خـدا وسـنت پیغمبرش دعوت مینمایـد،که افراد کمی دعوتش را اجابت میکنند، و بر مکه کسـی را میگمارد سپس از آنجا کوچ مینماید، به او گزارش میرسد که عاملش را به قتل رسانیده اند، پس به سوي آنان بازمیگردد و کشـتارکنندگان را میکشد و بر کشتن چیزي نمی افزاید یعنی به اسارت کسی اقدام نمی کند. و آنگاه رهسـپار شده و مردم را به کتاب خدا و سنت پیغمبر صلی االله علیه و آله و سلم و ولایت علی بن ابیطالب علیه السلام و بیزاري از دشـمنش دعوت میکند، ولی نام کسیرا نمیبرد تا اینکه به بیداء برسد،که ارتش سفیانی به مقابله با آنحضرت بیرون می آیند. پس خداوند به زمین امر میفرماید که آنها را از زیر پاهایشان بگیرد و این است معنی قول خداوند و چنانچه کافران را ببینی هنگامیکه هراسانند پس هیچ از عذابشان فوت و زایل نشود و از جایگاه نزدیکی گرفته شوند و گویند به او ایمان آوردیم که یعنی به قائم آل محمد علیه السلام ... تا آخر سوره پس کسی از آنها باقی نمی ماند مگر دو مرد که به آنها وترو و تیراه گفته میشود از قبیله مراد، صورتهایشان در پشتشان است که به عقب راه می روند، به مردم خبر می دهند که چه بر سر همراهانشان آمد. سپس آن حضرت به مدینه داخل می شود که در آن هنگام قریش از سپاهیان آن جناب گریخته و پنهان می گردند، و این است معنی قول علی بن ابی طالب علیه السلام که فرموده: به خدا سوگند دوست دارم (قریش در آن هنگام دوست دارند و آرزو میکنند که تمام اموال و دارائیهایشان و همه آنچه خورشید بر آن می تابد) همه دنیا را بدهند و مخفیگاهی بگیرند که بقدر سر بریدن شتر در آن پنهان شوند. سپس آن جناب حادثه ای پدید می آورد که در این وقت قریش گویند بیائید تا بر این سرکش خروج نماییم که بخدا سوگند اگر این از اولاد حضرت محمد صلى الله عليه وآله بود این کار را نمی کرد و اگر از فرزندان علی علیه السلام هم بود این کار را نمیکرد و اگر از اولاد حضرت فاطمه عليها السلام بود هم چنین عملی انجام نمی داد. آنگاه با آن بزرگوار میجنگند که خداوند او را بر ایشان پیروز می گرداند که جنگجویانشان را میکشد و ذریه شان را به اسارت در می آورد.
بعد از آنجا بیرون میرود تا اینکه در شقره فرود می آید. در آنجا خبر می رسد که گماشته آن حضرت در مدینه به قتل رسیده [آنها او را کشته اند] پس بر می گردد و آنچنان کشتاری نسبت به آنان میکند که واقعه حره در برابر آن ناچیز می نماید. سپس در حالیکه مردم را به کتاب خدا و سنت پیغمبر او، و ولایت علی بن ابی طالب و بیزاری از دشمنش فرا می خواند، از آنجا بیرون رفته تا به ثعلبیه می رسد، در آنجا مردی از بستگان نزدیک او که از صلب پدرش می باشد و به استثنای صاحب این امر از همه مردمان نیرومندتر و قویدلتر است بپا میخیزد و به آن جناب عرضه میدارد: ای مرد چه می کنی؟ تو داری مردم را فراری میدهی، آیا این کارها با عهدنامه ای از رسولخدا صلى الله عليه و آله است یا چه؟ پس آن خدمتکاری که متصدی امر بیعت است بر او بانگ می زند که در جایت بنشین و گرنه سر از بدنت جدا میکنم، ولی حضرت قائم علیه السلام به او می فرماید: فلانی ساکت باش، آری به خدا سوگند عهدنامه ای از رسولخدا صلی الله علیه و آله همراه من است، بعد صدا میزند: فلانی آن خورجین یا کیف را بنزدیکم بیاور، پس آن را میآورند و عهدنامه را به نظر آن شخص میرساند در این موقع آن مرد عرض می کند: خداوند مرا فدای تو گرداند، سر مبارکت را نزدیک بیاور تا بر آن بوسه زنم، پس آن جناب سر مبارک خویش را پیش می آورد و آن مرد پیشانی حضرتش را می بوسد، سپس می گوید: خداوند مرا فدای تو سازد، بار دیگر از ما بیعت بگیر، که آن حضرت بیعت خود را تجدید میکند.
حضرت ابوجعفر باقر علیه السلام فرمود: گویی آنان را مینگرم که بر فراز نجف کوفه بالا میآیند، سیصد و ده و چند مرد، انگار دلهایشان پاره های آهن است، جبرئیل از سمت راستش، میکائیل از سمت چپش، و ژعب به مسافت یکماه پیش رو و یکماه پشت سر آن حضرت میباشد، خداوند او را به وسیله پنج هزار فرشته نشاندار مدد میدهد، تا وقتی که به نجف می رسد به اصحابش فرماید: امشب را به عبادت بگذرانید، پس ایشان آن شب را بین رکوع و سجود و تضرع به درگاه خداوند به صبح می آورند، صبحگاهان حضرت دستور میدهد: راه نخیله را پیش گیرید، در حالیکه در کوفه ارتشی مجهز [اطراف کوفه خندقی عمیق هست] راوی پرسید ارتشی مجهز؟ خندقی عمیق؟ فرمود: آری به خدا سوگند، پس آن حضرت به سوی نخیله توجه می کند، تا در نخیله به مسجد ابراهیم علیه السلام می رسد، در آن دو رکعت نماز می گذارد، در آن هنگام سپاهیان سفیانی از مرجئها و غیر آنها از کوفه خروج میکنند، که آن حضرت به اصحاب خود فرماید: بر آنها حمله کنید، سپس فرماید: با آنها بجنگید. امام باقر علیه السلام فرمود: به خدا سوگند که احدی از آنان از خندق نمی گذرد که خبر ببرد. و سپس آن حضرت داخل کوفه میشود پس هیچ مؤمنی باقی نمی ماند مگر اینکه در آنجا باشد یا شوق آن را در سر دارد، و این قول امير المؤمنين عليه السلام است. سپس به اصحاب خویش فرماید: برای نابودی این طاغوت - یعنی سفیانی - بسیج شوید و او را به کتاب خدا و سنت پیغمبر دعوت میکند، سفیانی ابتدا به تسلیم و صلح قول می دهد، ولی قبیله کلب که دائیهای او هستند به او گویند: این چه کاری بود؟ به خدا قسم که ما به هیچوجه بر این کار با تو بیعت نکنیم، می گوید چه کار کنیم؟ گویند با او یعنی امام قائم علیه السلام جنگ کن، پس او برای جنگیدن با آن حضرت می رود، آن جناب او را نصیحت میکند و می فرماید: [از عاقبت کارت] بترس، من آنچه شرط بلاغ بود بتو گفتم، و اینک با تو می جنگم، پس فردای آن روز امام علیه السلام با آنان جنگ میکند و خداوند عالم او را بر آنان غالب می سازد، و سفیانی اسیر می گردد که آن جناب او را با دست خود سر میبرد. بعد از آن قسمتی از سپاهیان سواره خود را به روم میفرستد که بازماندگان از بنی امیه را طلب نمایند، و چون ایشان به روم رسند به اهل آنجا گویند: همکیشان ما را که نزد شمایند بیاورید، ولی آنها از این کار خودداری میورزند و میگویند: به خدا چنین کاری نمیکنیم. سپاهیان گویند: به خدا اگر مأمور بودیم با شماها می جنگیدیم، آنگاه به نزد صاحبشان باز میگردند و جریان را به عرض می رسانند، آن حضرت فرماید: بروید با ایشان بجنگید تا بنی امیه را از ایشان بگیرید، پس بزرگ رومیان گوید: بروید بنی امیه را بدست ایشان بسیارید که با قدرت تمام آمده اند، و این است معنی قول خداوند: و پس چون عذاب ما را احساس نمودند از آن گریزان گشتند، نگریزید و به آنچه از خوشگذرانیها و لذتها و مساکن بوده اید باز گردید. یعنی گنجینه هایی که انباشته می کردید. و در آن هنگام ستمکاران گفتند ای وای بر ما که سخت ظالم و ستمکار بودیم. پس همواره این سخن بر زبانشان بود تا اینکه همچون کشتزار درو شدهای آنان را خاموش کردیم و به کام مرگ فرو بردیم که هیچ خبر دهنده ای از آنان باقی نماند. و سپس آن حضرت به کوفه باز می گردد، و آن سیصد و ده و چند نفر را به تمامی جاها میفرستد، پس بین شانه ها و بر روی سینه های ایشان دست می کشد که در هیچ حکمی درمانده و عاجز نمیشوند، و هیچ آبادی ای بر پهنه زمین نماند مگر اینکه در آن بانگ شهادت به لا إله الا الله وحده لا شريك له و أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم بلند باشد، و این است معنی قول خداوند: او هر آنکه در آسمانها و زمین است خواه و ناخواه مطیع فرمان خداست و به سوی او بازگردانده خواهند شد و صاحب این امر جزیه را نمی پذیرد آنچنانکه رسولخدا صلى الله عليه وآله وسلم قبول فرمود، و این است که خداوند فرموده: و با کافران قتال کنید تا هیچ فتنه ای باقی نماند و آیین همه خداپرستی شود. امام ابو جعفر باقر علیه السلام فرمود: به خدا سوگند جنگ خواهند کرد تا اینکه توحید خدا برقرار شود و هیچگونه به او شرک نورزند، و تا آنجا که حتی پیرزن ضعیف هم از مشرق به سوی مغرب سفر کند و کسی از او جلوگیری نمی نماید، و خداوند (در آن روزگار تمامی) بذرهای زمین را می رویاند، و باران آسمان را [بطور کامل] فرو می ریزد، و مردم خراجشان را بر گردن نهاده و به پیشگاه حضرت مهدی علیه السلام میبرند، و خداوند بر شیعیانمان وسعت می دهد بطوریکه چنانچه سعادت و نیکبختی آنان را در نیاید طغیان کنند. پس در همان حال که صاحب این امر بعضی از احکام را صادر فرماید و برخی از سنتها را بازگوید، گروهی از مسجد بیرون میروند و در پی خروج و سرکشی علیه آن حضرت برمی آیند، که آن جناب به اصحاب خود امر فرماید: به مقابله آنان بروند، در تمارین به آنان میرسند، اسیرشان کرده و به خدمت آن حضرت می برند، دستور می دهد آنها را میکشند، و این آخرین گروهی است که بر قائم آل محمد علیه السلام خروج می کند.
سیمای حضرت مهدی در قرآن، هاشم بن سلیمان بحرانی، قائمیه اصفهان ص 167
1- انفال (۸): ۴۰
2- در مأخذ: عز و جل
3- در متن حتى يوحّد الله
4- روضه ی کافی ۲۰۱[ح ۲۴۳]
5- در متن قال أبو جعفر عليه السلام: «سئل [أبي ؟] ...
6- [ترکیبی است از دو آیه: بخش نخست توبه (۹): 36 و بخش دوم آیه ی مورد نظر سوره ی انفال]
7- تفسير العياشی ۲: ۵۶ [انفال، ح ۴۸]
8- در ماخذ: مشرک.
9- در مأخذ: القابله
10- در مأخذ: أسنانكم
11- در مأخذ: عشیره
12- در متن و مأخذ: يأتون
13- در مأخذ: فيأخذهم.
14- در مأخذ و لا.
15- در متن: قفل.
16- در متن: لوددت أنّ عندنا
17- در ماخذ: كان محمّديّا.
18- در متن: فیلقاهم حتى.
19- در مأخذ أو الطيبه أو.
20- در متن: مرجئيها .
21- در مأخذ: هذه.
22- در مأخذ: سلما.
23- در مأخذ: استقبله، فيستقبله.
24- در ماخذ: فإنّني
25- در متن: فيقتلهم.
26- در مأخذ: يأخذ [يؤخذ؟]
27- در متن: جرید.
28- در مأخذ: لا تبقى أرض.
29- در متن: فتلحقوا بهم.
30- تفسير العياشي ۲: ۵۶ -۶۱ [انفال، ح ۴۹]